أشعر دوما بالفرحة و النشوة عندما أرى إنسانا أضعف مني... أشعر بالسعادة الجمة عندما أشعر أن مقادير الناس بين يديّ، فهذا ينفي تماما ما يردده الأغبياء الذين يؤمنون بوجود إله و أنه هو الذي بيديه مقادير الأمور و يتحكم في عبيده. إن كان هذا صحيحا، فهؤلاء عبيدي و أنا إله.
كل يوم أصفع شخصا، أغتصب عذراء أكشف عورة إنسان قبيح لا يستحم و أهتك عرضه، كل يوم أهتك عرض شخص بطريقة جديدة أبتكرها أنا.
هؤلاء ليسوا إلا كلاب، بل إن الكلاب أفضل فهي تأتي تحت قدميّ تتشممهما و تتحسسهما بحب و هي تشعر بأهميتي بالنسبة إليها.
أما هؤلاء... فيحتاجون دوما إثباتا لقوتي عليهم حتى يأتوا و يتحسسوا قدميّ و يلعقوهما مجبرين.
كم أحب رائحة الخوف و الذل من أنفاسهم حينما أقترب من وجه أحدهم و أبصق عليه، أو من أنفاس أنثى و أنا أهتك عرضها.
يجب أن يعرف هؤلاء أنهم عبيد لنا و ليس لربهم الذي يزعمون وجوده، لكي يعيشوا يجب عليهم أن يتركونا نركلهم بأقدامنا، ندوس عليهم بأحذيتنا، نهتك أعراضهم بمختلف الطرق.
إذا أتى واحد منا إلى واحد منكم فمن الأفضل له أن يتركنا نفعل به ما نشاء، لا يناقش، لا يتظلم، لا يبدي اعتراضه، و إن لم يفعل كل هذا فهو سيحقق ما نصبو نحن إليه سيعطينا الفرصة لكي نفعل كل ما تشتهيه أنفسنا فيه.
خالد سعيد كان درسا لكم أرجو أن تكونوا قد استوعبتموه جيدا لكي تعرفوا نهاية من يفتح فاه هنا، عصر الحريات لنا نحن فأنتم أقل و أتفه من أن تتمتعوا به.
و عند كل صلاة لكم ندوس بأحذيتنا و نترك دنسنا على مصاحفكم و صلبانكم و مساجدكم و كنائسكم لكي تعرفوا من هو الإله الحقيقي.
ليس خالد سعيد هو الوحيد نحن نفعل هذا كل يوم في واحد منكم لكن خبره لا يصل إليكم فنحن من نختار إذا شئنا أن نُعلِمَكم أم تظلوا على جهلكم، نحن من نسمح لكم أن تثوروا أو تضعوا أحذيتنا في أفواهكم، و لتعلموا علم اليقين أن كل الأمور بمقاديرنا نحن و ليست بمقادير إلهكم.
أبعد كل ما سمعتموه مني لم تكفروا بإلهكم و لم تكرهوا أرضنا التي تزعمون أنها وطنكم بعد ؟!
يا أقذر من الحيوانات يا شعب البهائم هذا هو أحدكم قد طُرح أرضا، هذا ما حدث و ما يحدث و ما سيظل يحدث إلى أبدنا و أبدكم.