بمناسبة فوز الأهلي على الزمالك كان في أواخر الستينات أو أوائل السبعينات كاس مصر كان وصل ليه الأهلي و الاتحاد السكندري و لإن عبد الحليم معروف عنه إنه كان أهلاوي متعصب فصرح في وسائل الإعلام بأن الفريق الفائز حيعزم اللاعبين بتوعه عنده على الغدا و يهديهم أسطوانات هدية لأحدث أغانيه و مجموعة تانية من الهدايا
(في الوقت ده لاعبي الكورة مكانوش بياخدوا المبالغ الخرافية زي بتوع دلوقت) و عبد الحليم كان صرح بده لإنه كان واثق إن الأهلي هو اللي حيفوز لكن المفاجأة اللي حصلت إن الاتحاد هو اللي فاز و طبعا عبد الحليم اتورط و مكانش ينفع يقول أنا كان قصدي على الأهلي المهم إنهم راحوا لبيت عبد الحليم و وفى بوعده فاتجمع تحت بيت جماهير النادي الأهلي و هما غضبانين و قاعدين يزعقوا فهو طلع لهم بنفسه و قالهم عيب يا جماعة الرياضة دي مكسب و خسارة و دول مصريين زيهم زي لعيبي الأهلي فالناس هديت و مشيوا و فعلا عبد الحليم عزمهم و اداهم أسطوانات هدية و مجموعة من الملابس و حكى بعدها قائد فريق الاتحاد بإن عبد الحليم كان مضياف جدا و كان عاملهم وليمة لكنه مكانش بياكل معاهم بسبب مرضه و صعب عليه جدا لما كان مقدم لهم كل الأكل ده و هو كان قدامه لقمة عيش ناشف و طبق صغير فيه أكل مسلوق و رزمة أدوية.
الله يرحم عبد الحليم بس مفتكرش إن الروح الرياضية ممكن تكون بشكل كويس في الزمن الحالي و لا إيه رأيكم ؟
سأكون حُلُماً من أحلامي
تعليقان (2)
غير معرف
12 أكتوبر 2015 في 11:55 ص
بصفتى اتحاداوى صميم قديم و لا احب الاهلى و لا الزمالك لانهم فرق الحكومة و الاغلبية والكوسة و انا اشد ما يزعجنى الكوسة و المحاباة لذا ف قد قررت توجيه للتحية للمرحوم الفنان الراقى فى خلقه السيد عبد الحليم شبانة عما بدر منه من روح رياضية سمحاء نابعة من قلب رقيق محب كما انت استاذ احمد صالح عبد اللطيف لك كل التقدير
