أرجو ألا يكون هناك حزن أو إحباط لكل الذين قالوا لا و أن تكون بدلا منها الفرحة بأول مشاركة سياسية حقيقية في تاريخ مصر قال الشعب كلمته و سنحترم ذلك و سنطوي هذه الصفحة و نفكر معا في القادم في ظل الأوضاع التي أصبحت واقعا، دعونا نضع أيادينا في أيادي بعضنا و ألا نفكر فيما ليس الآن بين أيادينا، هناك أمور أخرى لا نريد أن تفلت منا أمور نتفق عليها جميعا و الخيرة فيما اختاره الله