استخدم تعبيرات الفيسبوك وشاركنا رأيك .. هاشتاج "#اعدام_مغتصب_الرضيعه" يتصدر ترند تويتر وسط دعوات لإعدام مغتصب الطفلة جنا المعروفة إعلامياً بـ #طفلة_البامبرز" ..
فيه شخص كان كتب الرد ده و الناس هاجموه:
أنا ضد عقوبة الإعدام لأنه لا توجد إرادة حرة بنسبة 100% بل في أفضل الأحوال لا تصل لنسبة 50% لأن العقل البشري يتأثر عند إصدار أى قرار بالخبرات السابقة التي تأثر بها من مجتمعه المحيط وهذا أمر لم يختاره فهو لم يختار مكان وزمان ولادة الجسم الذي وجد نفسه به وايضا الجينات الموروثة لها تأثير كبير على اتخاذ القرار وهذا أيضا أمر لا حيلة للإنسان باختياره ولذلك انا مع حبسه ... وليس مع اعدامه
و ده كان ردي عليه:
أولا أسلوب حضرتك محترم في الكلام و باحييك عليه و إنك ما رديتش على الشتائم بالشتائم لإن ده بيقوي حجتك ثانيا أنا مختلف مع حضرتك و مش متفق في فكرة الإرادة الحرة، لإن دي بعيدة عن مفهوم الأديان السماوية و الثواب و العقاب، أنا مش عارف دين حضرتك أو لو كنت على غير دين أو غير مؤمن بوجود إله، ده شيء يرجع لك طبعا و فيه كامل حريتك، لإن ليك حق الاختيار في إنك تكون مسلم أو مسيحي أو يهودي أو بوذي أو لا تؤمن بإله، ما افتكرش إن حضرتك لا تملك الإرادة الحرة و إلا ما كنتش قلت الكلام ده و لا تناقشت المناقشة دي، لإنك جزء من مجتمع، الدين عنده قوي جدا بيصل لحد التعصب في أحيان كتيرة، و ده معناه إنك لو غير مالك للإرادة الحرة فإنك مش حتعلق التعليقات دي، لإن ببساطة المجتمع بفكره حيكون بيسلبها منك، ده أولا ثانيا لو اتكلمت عن نفسي كمسلم و مؤمن بالله و ده بالتبعية معناه إني مؤمن بالثواب و العقاب و الجنة و النار و إن الإنسان حيتحاسب على أعماله، فده في حد ذاته مش مخليني محتاج أدور على المفهوم اللي حضرتك قلت عليه، الإنسان فعلا مش مخير بنسبة 100 % لإنه مثلا ما اختارش الخلقة اللي اتولد بيها و لا المجتمع اللي بينتمي ليه و غيرها من الأشياء، لكن ده مش معناه إنه مسلوب الإرادة، لإنه في إيده يفكر و يتدبر و يسعى و يكتشف و يعرف و يختار اللي يؤمن بيه، زي ما حضرتك اخترت حاليا فكر مخالف لفكر غالبية المجتمع اللي بتنتمي ليه ثالثا بالنسبة للحكم على الشخص ده أو غيره؛ مش حضرتك و لا الناس اللي هنا و لا أي حد اللي يقرر و يختار ده، لإن المسألة دي منوطة بولي الأمر هو اللي يحدد على حسب الجريمة، لكن زي ما حضرتك قلت رأيك من حق الناس برضه إنها تقول رأيها، و الجريمة دي لازم عقابها يكون رادع، لإنها تمت في حق شخص لا يملك المقدرة على الدفاع عن نفسه و لإنها بقت بتتكرر كتير جدا في مجتمعنا اللي المفروض رافضها و رافض الطريقة اللي تمت بيها، و ده معناه برضه إن الشخص اللي ارتكبها كان بيمتلك الإرادة لإنه عمل شيء مخالف لقيم مجتمعه و عاداته و تقاليده، لإنه لو كانت إرادته مسلوبة كان حيمشي بنفس فكر مجتمعه