فيه بعض الناس - المسلمين مع الأسف - اللي ردا على كل الحاجات اللي بتحصل حاليا بيقولوا حاجت من نوعية إن المسلمين في الأندلس حصل فيهم كذا، و شوفوا في أمريكا و الدول الأجنبية اضطهاد المسلمين عامل إزاي، و اللي حصل مش عارف فين من ذبح و اغتصاب و غيره
طيب هل كل الكلام ده مبرر يعني و لا سيادتك ما عندكش حاجة تقولها ؟! يعني بدل ما تعترف بالكارثة و تحاول تشوف الحل تعمل إسقاط على شيء مماثل ؟! هل معنى إن شيء بيرتكبوه ناس معينين يبقى مبرر إن ناس من نفس الفصيل ياخدوا وزره و يتعمل فيهم زيه ؟! طيب هل فكرت بينك و بين نفسك، إن المسيحي حاليا لو اتعامل مع كل واحد مسلم بشكل مش كويس أو بتجنب أو خوف و ذعر يبقى عنده حق، ليه هو مش بيعمل كده طيب ؟ لإنه مش عايز ياخد حد بذنب حد تاني الدين تسامح و رحمة، و العفو و الصفح و حسن التعامل، النبي صلى الله عليه و سلم قال: "الدين المعاملة". يعني دينك حيبان من تعاملك مع الآخر، مش حيبان من صلاة و لا صوم و لا حج؛ لإن كل الحاجت دي بين ربنا و بينك، لكن اللي بينك و بين الناس هو اللي حيبين ده و ما افتكرش المسيحيين شافوا حاجة تخليهم يعتقدوا إن الإسلام دين رحمة و عدل و خير و حب و تسامح في كل لحظة تلاقي حد ملتحي يبص له بقرف أو يتجنبه، أو يقول عليه كُفتس أو عبد الصليب و غيرها من الألفاظ اللي مش حينفع أذكرها فبدل ما سيادتك تقعد تحاول تجيب آيات قرآنية و أحاديث و قصص تاريخية، المسيحيين أساسا مش مؤمنين بيها عشان تثبت و تدافع عن دينك، فأنت كده اللي حطيته في موضع الاتهام فالصح إنك تعمل زي ما النبي قال؛ تعاملك و أخلاقك و تسامحك و محبتك و رحمتك هما اللي حيوضحوا دينك يا مسلم اتقِ الله و تحمل الناس دول حاليا؛ لإنهم فاض بيهم و كفاية قوي إن في كل عيد ليهم بدل ما يفرحوا حيحسوا بالرعب و الخوف و القلق و يبقوا مهيئين نفسهم إنهم ممكن يموتوا بطريقة بشعة، متخيل كده ؟! و لا ما فيش فايدة في دماغك ؟!