كريستوفر ريف يمكن مش معروف كاسم لكتير من الناس، لكنه معروف بإنه الرجل الخارق أو Superman، لحد النهارده هو أكتر ممثل نجح في أداء الشخصية، ممثلين عملوها قبله و ممثلين عملوها بعده، لكن ما حدش نجح في أدائها زي ما هو نجح، لدرجة إن أي ممثل بيختاروه عشان يمثل الشخصية بعده، بيختاروه فيه شبه منه، لإنه طغى على الشخصية نفسها.
لما حتى رجع بعد ما عمل 3 أجزاء ناجحة من الفيلم و عمل جزء رابع كاستثمار للنجاح بسنين كتير، كان الفيلم فاشل بكل المقاييس، سواء من ناحية التمثيل أو القصة أو الإخراج أو المؤثرات البصرية، لدرجة إن ناس كتير جدا بيتجاهلوا الفيلم ده و مش بيعتبروه موجود عشان ما يبوظوش جمال الأفلام الأولى اللي عملها اللي فكرني بالموضوع ده، هو فكرة إني لما أبدأ حاجة ناجحة قوي و بعد كده بمحاولة استثمار النجاح، أعمل تكملة ليها أبوظ كل اللي عملته قبل كده، فيه على كده أمثلة كتير من الكتاب اللي عملوا سلاسل قصصية ناجحة و استكملوا كتابتها بعد ما الأفكار نفدت منهم؛ فبقت أفكار فاشلة و فيها ركاكة و غير مؤثرة بالمرة. لما جاتني فكرة إني أكتب "المهدي"، تراجعت عن ده أكتر من مرة بسب إني ما كنتش عايز أنا نفسي أكتب عشان أستثمر نجاح "أميرة أحلامي" أو رغبة الناس في قراءتها، على الرغم من إني كان الهدف من كتابتها شيئين؛ أولها، إني كنت فعلا عايز أحكي و أتكلم عن الحاجات اللي كتبتها و اللي لسه حاكتبها، تانيها، إني عايز أجذب جمهور قراء ليا و أكتّر عدد الناس اللي بيقروا لي و اللي صادفته إن الناس بيبقى عندهم فضول و رغبة في إنهم يقروا الأعمال اللي بتتكتب عن حياة أشخاص حقيقيين خاصة لو كانت بتتكلم عنهم هما أنفسهم فيه حاجة أحب إني اعترف بيها هنا، إن فيه شخصيات كتير جدا كنت باحشرها في كتابة الحلقات، بغرض إني أخلي الناس يقروا و يتابعوا، و على الرغم إن ده مش عيب في محاولة جذب جمهور قراء، إلا إنه كان بيرهقني من ناحية إني ألاقي مواقف ينفع تتحكى و متبقاش محشورة أو ما لهاش داعي في سياق الحدوتة المركز الرياضي اللي كنت باروحه، قررت إني مش حاروحه مرة تانية و بقالي مدة فعلا مش باروحه لأسباب حتعرفوها في خلال الحلقات القادمة إن شاء الله، لكن مش ده بس هو سبب قرار التغييرات البسيطة اللي عملتها في الرواية. لحد كده و خلص الكلام مني