و لإن الواحد مفلس قبل العيد و ما فيش معاه و لا مليم، و لا عارف أجيب لنفسي لبس و لا جزمة و لا حتى صندوق الشيكولاتة العجيب اللي جواه خروف 😂😂 فقلت لنفسي لازم أفرحها و أجيب لها أي حاجة جديدة، و لإن المثل بيقول "على قد لحافك مد رجليك"، لقيت راجل بيلف بعربية كارو من غير حمار - هو اللي ساحبها بنفسه - و معاه أواني فخارية، بصيت عليها؛ فنادى عليا و قال لي: "تعال أبقى استفتحتت منك"؛ فبصيت في رف سفلي من العربية، لقيت مجموعة من القلل؛ فقال لي: "عايز كام واحدة ؟"، قلت له: "واحدة بس"، حاول يبيع لي حاجات تانية، بص أنا ما رديتش طبعا، و قلت له: "بكام ؟" قال لي: "عشين جنيه"، قلت له: أنا مش حافاصل معاك، و حاعتبر إني باعيد عليك"، بيني و بينكم أنا مش عارف تمنها كام أساسا، بس قلت الواحد بيقعد في مقاهي و مطاعم فاخرة و مش بيفاصل، حافاصل مع الغلبان ده على عشرين جنيه ؟! فاديتهم له، روحت و أنا شايلها بين إيدي في كيس أسود، و رحت معبي فيها مياه و فضيتها كذا مرة، لحد ما اتأكدت إنها نضفت، و عبيت فيها مياه من التلاجة، و حطيتها بجانب الشرفة 🤣🤣 و رحت مصورها، و قلت أفرجكم على الهبل ده 😂😂