بما إن دي ليلة راس السنة اللي مش عارفين نحمد ربنا على إنه نجانا من حاجات كتير زي الزفت في السنة اللي فاتت أو ندعيه إننا ما يحصلناش نفس اللي حصلنا فيها؛ فحبيت أشارككم بموقف مش لطيف حصل لي من قريب، لكنه في نفس الوقت يضحك، المهم احكموا أنتوا بأنفسكم؛
كنت في مكان ما لظرف ما، فيه بعض الناس بيحتفلوا بعيد الميلاد المجيد، المكان مملوك لأجانب و معظم الناس اللي بيترددوا عليه إما أجانب أو ناس منفتحين، تمت دعوتي للمشاركة في احتفالية بسيطة، كان كل شخص متاح ليه ياخد بعض الأطعمة البسيطة؛ فأخدت فعلا من باب المجاملة و التجربة
لقيتهم بيشربوا مشروب أحمر اللون فيه قطع فاكهة؛ و نظرا إني باحب الشربات اللي فيه قطع فاكهة فأخدت منه شوية، كنت باسمع بعض التعليقات المازحة، حسبت الناس بيهزروا و ما أخدتش خوانة، المهم، حطيت في بوقي رشفة صغيرة فيها قطعة فاكهة، و كان فيه واحدة أجنبية جنبي كنت اتكلمت معاها قبل كده و هي عارفة إني مش باشرب نوعية معينة من المشروبات 😂😂؛ فبصت لي باستغراب و قالت لي: أنت قلت لي إنك مش بتشرب، توقفت عن البلع و بصيت لها بتوتر، حسيت إن طعم المشروب من مراكز التذوق عامل زي الفاكهة الحمضانة، قالت لي حاجة معينة على إثرها وقفت و قعدت التفت حواليا، و بعد كده جريت على الحمام و كان شكلي عامل زي الأهبل بصراحة 😂😂
دخلت الحمام و بصقت الرشفة اللي كانت في فمي، و رحت حاطط على إيدي صابون و دخلتها جوه بقي و قعدت أدعك في لساني و سناني و جوانب خدودي و سقف حلقي أكتر من مرة، حسيت إن الطعم لسه موجود في بوقي، استأذنت و ما بلعتش ريقي إلا لما روحت البيت، تخيلوا واحد بوقه كل شوية يتملى بالريق و مش راضي يبلعه و هو ماشي في الشارع و يبصق بين الوقت و الآخر، لما وصلت البيت، غسلت بفرشة السنان و المعجون كل ما سبق ذكره؛ لحد ما اطمنت إن ما فيش أي طعم فاضل
طول الوقت كنت باعمل بعض التصرفات عشان أتأكد إن الوعي عندي شغال و إن ما حصلتليش حالة معينة، الحمد لله جت سليمة و ربنا يغفر لي لو فيه أي شيء تسرب إلى جوفي 😂😂 و بمناسبة آخر يوم في السنة، أحب أنصحكم تاخدوا بالكم كويس و حتى لو سألتم و ناس أكدوا عليكم، حاولوا تستشفوا من ملامحهم، و يا ريت لو أي مكان فيه أجانب، الأفضل ما تاخدوش حاجة أو ما تروحوش من أصله 😂😂 الحمد لله و ربنا يستر علينا السنة الجاية و يغفر لنا ما تقدم من ذنوبنا و ما تأخر منها