تورط في الدعوة
عبد الحليم مع فريق الاتحاد السكندري في دعوة لهم بمنزله عقب فوزهم ببطولة كأس مصر عام 1973
و لم يرجع عبد الحليم في كلمته بالطبع بعد أن تورط في الدعوة، و قد أرسل حافلة خاصة لتقل أفراد الفريق من الإسكندرية إلى منزله في منطقة الجزيرة بالقاهرة و حينما علم أهل المنطقة من الأهلاويين أنهم موجودون في منزل عبد الحليم تجمهروا و أخذوا يهتفون بعبارات غاضبة؛ فخرج إلى شرفة منزله و قال:
و قد ذكر الجارم بأن عبد الحليم قد استقبلهم بأغنيته الشهيرة و حياة قلبي و أفراحه و كان معهم شديد الكرم و اللطف و كانت مائدة الغداء عليها أصناف متعددة و شهية من مختلف الأطعمة التي لم يتناول منها عبد الحليم شيئا بسبب مرضه فقد كانت وجبته في المقابل قطعة صغيرة من الخبز الناشف مع جزء مسلوق من صدر دجاجة و كميات مهولة من الأدوية
و بعد انتهاء الحفل منح عبد الحليم أسطوانتين هدية لكل اللاعبين لأحدث أغنياته، كما منح عبد الفتاح الجارم مكافأة بقيمة مائة جنيه لأنه الذي حقق هدف البطولة - و كان هذا المبلغ ضخما للغاية بمقاييس هذا الزمن و لم يكن لاعبو الكرة يتلقون المبالغ الرهيبة التي يتلقاها لاعبو هذه الأيام -
سأكون حُلُماً من أحلامي