رسائل حب
الرسالة الأولى منذ اللحظة الأولى التي وقعت عيناي عليكِ فيها، و أنا أتعجب من حالي هذه ؟! ففي بادئ الأمر، أصبحتُ كلما خطت قدماي في أرجاء المكان و أنا أبحث عنكِ ! كنتُ أشعر بوجودك حتى لو لم تركِ عيناي؛ أجد الأرجاء من حولي تمتلئ بالفراشات التي تطوف فيه، أشم رائحة عطر الزهور، أشعر بنسمة هواء محببة إلى النفس، و بأن كل جزء قد تحول ليصبح ورديّ اللون؛ لونك أنتِ. ربما لا أستطيع أن أجيب على تساؤلي الحائر؛ ما الذي جعلني أقع في أسركِ بهذا الشكل، حتى قبل أن يجمعنا أي حديث ؟ لأن كل ما فيكِ أسرني؛ ابتسامتك الرقيقة الخجلى التي تجعل الوجود من حولي يشرق و يبتسم هو كذلك لي، يداكِ اللتان أحسد عليهما حقيبتكِ أو هذا الكرسي أو أي شيء تلمسينه بهما، لكن هل عساي أن أحتمل لمسة واحدة منهما ؟ أعتقد أنني لن أستطيع ! ماذا عن شعرك الذي يبدو مثل شعر أميرات الزمن الذي ولى ؟ لا بل أنتِ نفسك أميرة قد هربت من الماضي السحيق و أتت إلى هذا العصر ! ماذا عن شفتيكِ الفاتنتين طيلة الوقت؛ و أنت تتحدثين أو تبتسمين، أو تحركينهما معترضة على أمر ما، هما فاتنتان حتى في لحظات الصمت الذي أحرُم فيها من سماع صوتك العذب. كنت أعلم يقينا بأن
تعليقات
إرسال تعليق