أسير

 حيث يأتي الوقت الذي يصعب عليَّ الكلام فيه،

و يكون عليَّ الصمت كذلك عسيرا

حينها أقع بينهما أسيرا

و تقتلني حيرتي فيما أفعلُ



عيناكِ كلمتانِ؛ نعيمٌ و جحيم 

شفتاكِ كذلك؛ عبيرٌ و لهيب 

يداكِ مَسُ ملاكٍ و قرين

صوتك وَسْواسٌ و رَنين

أَبِكِ أهتدي أم أضلُ السبيل ؟! 

سأكون حُلُماً من أحلامي

إرسال تعليق

حقوق النشر © شعاع من الماضي جميع الحقوق محفوظة
x